انتقادات واسعة لإعلان برج خليفة نيته الاحتفال برأس السنة

انتقادات واسعة لإعلان برج خليفة نيته الاحتفال برأس السنة

انتقد عدد من نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، إعلان برج خليفة في دبي، بقلب الإمارات، عن بدء العد التنازلي، لانطلاق احتفالات بمناسبة رأس السنة؛ وذلك في ظل ما يعاني منه قطاع غزة المحاصر، من جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني وإرتفاع عدد الشهداء 21 الف شهيد.

وتفاعل رواد الفضاء الرقمي، مع إعلان برج خليفة، بجُملة من المنشورات والتغريدات المتسارعة، بين من يقول: "لماذا لا تعملون على إضاءة برج خليفة بأسماء وصور أطفال غزة؟" وبين من استفسر: "بعد قرار الشارقة.. هل تلغي بقية الإمارات احتفالاتها برأس السنة تضامنا مع غزة؟".

وفي السياق نفسه، غرّد الكاتب الإماراتي، أحمد الشيبة النعيمي، بالقول: "يا أروع وأعلى برج في العالم برج خليفة بدل أن تعد الدقائق والأيام، ما رأيك أن تعد أرقام أطفال غزة الذين سيقتلون خلال الخمسة أيام الأخيرة لهذه السنة؟ فكرة إبداعية نشارك فيها الفرحة مع من عقدنا معهم السلام.. صحيح؟!".

وتابع: "يا أرحم برج.. رأيناك تعاطفت وتضامنت مع مآسي العالم كله، ولما جاءت مأساة غزة المفجعة الظالمة والتي تفاعل وتعاطف معها العالم كله آثرت أن لا تجرح مشاعر رفاق الدرب الجدد الصهاينة.. فياله من خزي وعار أرجو أن تتذكره وأنت تحتفل بالسنة الجديدة.. وسنة (حمرة) يا جميل..".

وأيد الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله التضامن مع قطاع غزة ناشراً فيديو فيه شجرة الميلاد معلق عليها الشهداء في قطاع غزة علّق: " فلسطين الحرة هي الرابح الأكبر في عام 2023. وإليك مثال صغير واحد فقط"

وأستنكر حساب باسم "نجوى" قائلا: "دبي تبدأ احتفال  رأس السنة على أشلاء أطفال غزة  ... العالم الغربي ينتفض على حكوماته و على إسرائيل و الإمارات العبرية تحتفل بإضاءة برج خليفة".

ويعتبر برج خليفة في دبي، أحد أبرز المعالم السياحية في العالم، وأعلى برج في العالم، وفي كل عام يحتضن البرج احتفالا مذهلا بمناسبة رأس السنة، يجذب زوار العالم.

وكانت إمارة الشارقة، وهي إحدى الإمارات السبع التي تتألف منها دولة الإمارات، قد منعت احتفالات الألعاب النارية في ليلة رأس السنة الجديدة، تعبيرا عن التضامن مع شعب غزة.

 تجدر الإشارة، إلى أن وزارة الصحة في غزة، أعلنت عن ارتفاع عدد الشهداء في القطاع منذ بدء العدوان في السابع  أكتوبر إلى 21100 شخصا.

الكاتب