بنك أمريكي: البنوك الإماراتية تواجه مخاطر بسبب تباطؤ النمو الإقتصادي

بنك أمريكي: البنوك الإماراتية تواجه مخاطر بسبب تباطؤ النمو الإقتصادي

 

قال بنك أوف أمريكا ميريل لينش إن البنوك الإماراتية ما تزال تواجه مخاطر واضحة، وسط ضغوط تباطؤ النمو الاقتصادي ومخاوف جودة الأصول المصرفية، بسبب تداعيات فيروس كورونا.

 

وأضاف بنك أوف أمريكا في مذكرة بحثية، الأحد، أن تأثير العوامل الضاغطة سيكون أكثر وضوحا في نتائج أعمال الربع الثاني من العام الحالي، وسط انكماش حاد في هوامش الفائدة.

 

وتوقع أن يشير انحدار منحنى العائد في الولايات المتحدة إلى قاع هوامش الفائدة الصافية المحتملة للبنوك الإماراتية، والتي شهدت انخفاضا حادا في الأرباع الثلاثة الأخيرة بعد تخفيضات أسعار الفائدة.

 

وذكر أن المخاطر التي تواجهها المصارف الإماراتية تأتي وسط التوقعات الصعبة التي تواجه البلاد، إلا أن تحسن أسعار النفط واستئناف الأنشطة الاقتصادية الرئيسية وتوزيعات الأرباح الجذابة يخفض حجم التأثيرات.

 

وسجلت أكبر 10 بنوك في الإمارات انخفاضاً مجتمعاً بدخل الفوائد بنسبة 6.3 بالمئة على أساس ربع سنوي، خلال الربع الأول من العام، بينما انخفض صافي الربح بنسبة 22.4 بالمئة، وفق البنك.

 

والشهر الماضي، توقعت وكالة ستاندرد آند بورز ارتفاع القروض المتعثرة وتكلفة المخاطر لدى البنوك الإماراتية خلال الأشهر 12-24 القادمة، بسبب انخفاض أسعار النفط الحاد، وتراجع النشاط الاقتصادي نتيجة تداعيات احتواء وباء “كوفيد-19”.

 

كما توقعت ارتفاع الخسائر الائتمانية خلال الفترة الممتدة بين 2020-2021، مما سيؤدي إلى تراجع الربحية في القطاع المصرفي الإماراتي.

 

والأسبوع الماضي هبطت أسهم الإمارات في نهاية تداولات جلسة بداية الأسبوع، بدفع من تراجع أسهم البنوك، بعد تعديل وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية نظرتها المستقبلية لبعض البنوك الإماراتية من مستقرة إلى سلبية.

 

وقالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية، اليوم الإثنين، إن جودة الأصول لدى البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة تتعرض لضغوط.

وأوضحت أن الآفاق الائتمانية لبنوك الإمارات من المرجح أن تضعف في 2020 نتيجة لأزمة فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط.

 

وأضافت فيتش أن ربحية البنوك في الإمارات ستتضرر من انخفاض أسعار الفائدة وتراجع الدخل من الرسوم والأنشطة خارج الإقراض.

 

الكاتب