مقتل 28 طالباً عسكرياً في قصف اماراتي على الكلية العسكرية في طرابلس

قتل 28 شخصا من الكلية العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس وأصيب 18 آخرين، مساء السبت، إثر قصف شنه طيران أجنبي داعم لقوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر"، واتهمت فيه الإمارات.

وأفاد بيان نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابع لحكوة الوفاق الشرعية، عبر صفحته على "فيسبوك": "28 شهيدا و18 جريحا.. الحصيلة الأولية من طلبة الكلية العسكرية بطرابلس نتيجة غارة للطيران الأجنبي الداعم لمجرم الحرب حفتر".

ونقلت قناة "الجزيرة"، عن آمر قوة الإسناد بقوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، تأكيده بأن "طائرات إماراتية مسيرة هي التي قصفت الكلية العسكرية، ما أدى إلى مقتل 28 شخصا".

كما أعلنت قوات الوفاق الليبية، أن طيرانا إماراتيا مسيرا مواليا للواء المتقاعد خليفة حفتر، استهدف مدخل مدينة سرت.

وبحسب ما نشرته قوات الوفاق، في بيان رسمي، فإن الطيران الإماراتي استهدف "البوابة 17" عند المدخل الشرقي لمدينة سرت، التابعة للحكومة.

وأورد المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، السبت، عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، أن الطيران الإماراتي المسير نفذ ضربتين جويتين.

وأوضح طه حديد، المتحدث باسم "قوة حماية وتأمين سرت"، أن الضربة الأولى استهدفت البوابة، وأسفرت عن إصابة أحد أفراد "قوة حماية وتأمين سرت"، والثانية استهدفت مزرعة لمواطن.

وأضاف أن الضربات الجوية لن تؤثر على عمل القوة من خلال الدوريات الثابتة والمتحركة التي تنفذها لاستتباب الأمن.

وأشار إلى أن الضربة التي استهدفت بوابة المدخل الشرقي أربكت حركة السير بشكل موقت في مدينة سرت (منتصف الشمال).

وخلال الشهرين الماضيين، أعلنت "قوة حماية وتأمين سرت" التابعة للحكومة الشرعية، مقتل وإصابات عدد من عناصرها؛ جراء استهداف طيران إمارتي داعم لحفتر، جنوب سرت.

ويوم أمس أعلنت حكومة الوفاق الليبية، استهداف طيران إماراتي مسير داعم للواء المتقاعد خليفة حفتر، عدة مواقع بالعاصمة طرابلس بينها مطار معيتيقة الدولي ومحيطه، مشيرة إلى استهداف المطار بأربعة صواريخ وسط حالة من الهلع عمّت المسافرين والموظفين.