عبد الخالق عبدالله يواجه انتقادات بسبب تغريده مثيرة للجدل
واجه الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله"، انتقادات واسعة من متابعي حسابه على "تويتر"، إثر نشره تغريدة يحتفي فيها بما وصفه بـ"انتهاء عصر المد الديني".
وقال عبد الخالق عبدالله الذي تصفه وسائل إعلام بانه المستشار السابق لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، : "نحن أحسن حالا بهزيمة داعش عسكريا وسياسيا، واندحار تنظيم القاعدة، وانحسار الإسلام السياسي الذي رفع شعار الإسلام هو الحل، وتبعثر تنظيم الإخوان الذي يعيش محنة لم يعشها منذ 80 سنة، ولجم الغلو والتطرف والمتاجرة بالدين، ونهاية سطوة رجال الدين، وانتهاء عصر المد الديني".
وتوالت التعليقات المهاجمة للأكاديمي الإماراتي، حيث شبهه أحدهم بمتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلا: "يا دكتور، ألا ترى إنك تتوافق كثيرا مع أفيخاي (أدرعي) و كوهين في الترويج لمحاصرة المد الديني؟!".
ورد آخر على التعليق السابق بقوله: "ليس بالضرورة أن يتوافق الدكتور مع كوهين أو أفيخاي، فقد يكون بحق عدوا لدودا للصهاينة، ولكن الإشكال في اعتقادي البسيط هنا أن المشتركات معهم تتطابق في طرحه عن المد الديني"!
وجاء تعليق ثالث يقول: "انتهاء عصر المد الديني؟؟ وهل أنت تفرح عند انتهاء المد الإسلامي؟؟ يا أخي اتق الله، أنت في أرذل العمر، قل خيرا أو اصمت".
واستنكر تعليق آخر ما اعتبره خلطا: "ما دخل داعش بجماعات السنة يا خبيث؟ قد ينتهي المد الديني في بلد بن زايد ولكن الله يحفظ دينه وأهل دينه".
ووصلت بعض التعليقات إلى الهجوم المباشر اذ علق احدهم على عبارة "وانحسار الإسلام السياسي الذي رفع شعار الإسلام هو الحل"--- ليقول "هكذا وصل إلى قاع الدرك الأسفل من الخباثة، هذا الشيء اللي اسمه عبدالخالق عبدالله" على حد وصفه.