عبد الخالق عبدالله يهاجم السعودية ويقول بأنها بحاجة الى انفتاح أكبر

عبد الخالق عبدالله يهاجم السعودية ويقول بأنها بحاجة الى انفتاح أكبر

هاجم الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله السعودية بشدة؛ إذ رأى أنها ما زالت بحاجة إلى انفتاح أكبر لكي تقنع الغرب.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور عبدالخالق عبدالله الذي تصفه وسائل إعلام بالمستشار السابق لولي عهد أبو ظبي في برنامج يعرض على قناة سعودية، قال فيه: "ما زالت صورة السعودية غير مشرقة في الإعلام الغربي".

وعلى الرغم من محاولة مقدم البرنامج تلطيف هجوم الأكاديمي الإماراتي بقوله: "صورة ضبابية"، لكن مستشار بن زايد استمرّ في هجومه الكاسح قائلاً: "لنكن واضحين. صورة السعودية مغلقة. محافظة. مترهلة. عليها ملاحظات. ومتشددة وما إلى ذلك".

وأكد عبد الخالق عبد الله ضرورة الترويج لما وصفها بـ"السعودية الجديدة التي هي قيد التأسيس التي تود العودة إلى ما قبل التشدد والانغلاق وما قبل عام 1979"، مشدداً على أن ذلك ضروري لتشجيع وجذب الاستثمارات الأمريكية وتحفيزها.

وأثار هجوم عبد الله سخط وغضب المغردين السعوديين والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن الانفتاح الذي تشهده المملكة بدعم من ولي العهد محمد بن سلمان، لقي رفضاً شعبياً واسعاً.

وبدأت السعودية تشهد منذ تولي محمد بن سلمان منصبه في يونيو 2017، تغييرات مختلفة غريبة عن المجتمع، كإقامة الحفلات الصاخبة والمهرجانات الفنية بحضور جمهور من كلا الجنسين، وسمح أيضاً للنساء بقيادة السيارة ودخول الملاعب والحفلات، فضلاً عن إقامة عروض للأزياء، لكن مع تزايد القمع السياسي والاعتقالات السياسية بحق كل من ينتقد السياسات الداخلية أو الخارجية للدولة، حيث تزايدت التقارير حول ما يتاعرض له مئات معتقلي الرأي من العلماء والسياسيين والناشطات من ممارسات التعذيب والانتهاكات ، إضافة إلى ما أبرزته قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول من جانب مظلم في العقلية الأمنية في التعاضي مع المعارضة السياسية.

الكاتب