محمد بن زايد يزور مقر " البرلمان الكوري "

محمد بن زايد يزور مقر " البرلمان الكوري "

زار محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، مقر الجمعية الوطنية "البرلمان الكوري" على هامش زيارته الحالية لكوريا الجنوبية.

وكان في استقباله لدى وصوله المبنى التاريخي رئيس البرلمان مون هي سانغ، وعدد من أعضاء الجمعية، حيث تبادل الجميع الحديث حول علاقات التعاون بين البلدين.

وتناول الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها منها تطوير الاستفادة المتبادلة من الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي.

وأعرب رحب مون هي سانغ يزيارة عن تمنياته بأن تكون زيارة محمد بن زايد إلى كوريا فاتحة خير على منطقة شبه الجزيرة الكورية التي تترقب نتائج القمة بين الرئيس الأمريكي ورئيس كوريا الشمالية.

وأشار إلى أن الجمعية الوطنية (البرلمان) تدعم العلاقات القائمة بين البلدين بغض النظر عن التيارات الحزبية في الجمعية.

ولفت الى أن مشروع براكة يمثل أهم رموز التعاون بين البلدين منوها بان المشروع يمثل نجاحا مهما لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.

من جانبه أكد محمد بن زايد آل نهيان على الشراكة الاستراتيجية ‏مع جمهورية كوريا وأن زيارته الى الجمعية الوطنية تأكيدا للطبيعة المؤسسية التي تجمع علاقاتنا الثنائية وأن هناك إعجاب بالثقافة الكورية ‏ونمط العمل والابتكار والتقدم في المشهد الكوري.

وتثير زيارة المسؤولين الكوريين إلى الإمارات تحسس كبير لدى الأحزاب المعارضة في البلاد، وسبق وأن طالب أعضاء في البرلمان بفتح تحقيق بشأن زيارة إم جونغ سوك، كبير مستشاري الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة العام الماضي.

والأسبوع الماضي زار وزير الدفاع جيونج كيونج دو قوات بلاده ضمن وحدتي "تشيونج هيه" و"آك" في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وتساعد وحدة "آك" دولة الإمارات في تدريب قواتها الخاصة وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة، بينما تعمل وحدة "تشيونج هيه" على مكافحة القرصنة في خليج عدن.

يشار إلى أن دولة الإمارات تحتضن حوالي 13 ألف مواطن كوري جنوبي وتعمل فيها 170 شركة كورية كبيرة.

ولم يعلن عن المهمة الرسمية لزيادة عدد الجنود الكوريين في الدولة، مع حديث عن اتفاق رسمي عن طلب الإمارات تلك القوة لاستخدامها في حالة الطوارئ.

الكاتب