القمة العالمية للحكومات في دبي تطلق فعاليات دورتها السابعة
انطلقت الأحد، في دبي فعاليات الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات، بمشاركة لفيف من القادة وكبار المسؤولين الحكوميين والخبراء والمختصين والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم.
وأكد محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات، في افتتاح أعمال القمة العالمية للحكومات في دورتها السابعة أن الحكومات بشكلها القديم لن تستطيع أن تؤثر في المستقبل والقطاع الخاص أصبح يصرف أضعاف ما تصرفه الحكومات ويعرف معلومات كثيرة عن الأفراد تجهلها الحكومات.. والمستقبل لمن يملك المعلومة.
وتشهد القمة العالمية للحكومات مشاركة أكثر من 4 آلاف شخصية من 140 دولة، بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولون يجتمعون على منصة القمة لصياغة مستقبل العالم.
وتشهد القمة العالمية للحكومات مشاركة 600 متحدث من مستشرفي المستقبل والخبراء والمتخصصين في أكثر من 200 جلسة حوارية رئيسية وتفاعلية تتناول القطاعات المستقبلية الحيوية، إلى جانب أكثر من 120 رئيسا ومسؤولا في شركات عالمية.
وتتبنى القمة 7 توجهات مستقبلية محورية، هي التكنولوجيا وتأثيرها في حكومات المستقبل، والصحة وجودة الحياة، والبيئة والتغيير المناخي، والتجارة والتعاون الدولي، والتعليم وعلاقته بسوق العمل ومهارات المستقبل، والإعلام والاتصال بين الحكومات والشعوب، ومستقبل الأفراد والمجتمعات والسياسات.
وتستضيف القمة ثلاث دول كضيوف شرف، بدلا من دولة واحدة كما جرت العادة في الدورات السابقة، وهي إستونيا ورواندا وكوستاريكا.
والقمة العالمية للحكومات هي مؤسسة حيادية غير ربحية تبحث في مجالات تقاطع العمل الحكومي والابتكار؛ وهي منصة لتبادل المعرفة بين قادة الفكر ومركز للتواصل بين صناع السياسات ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني، في سبيل تحقيق التنمية البشرية، وتفعيل تأثيرات إيجابية على حياة المواطنين في جميع أنحاء العالم.
الحكومة أفرغت نفسها للمنتديات والمؤتمرات السنوية التي تقيمها من أجل تحسين السمعة، من تلك المؤتمرات "القمة العالمية للحكومات" و"منتدى السلم في المجتمعات المسلمة"، و"منتدى التسامح" وغيرها من المنتديات.
ولمواكبة هذه النفقات، صدر مرسوم جديد، باستخدام الاحتياطي العام للدولة من أجل زيادة قرابة 2مليار درهم لمصروفات السنة المالية 2018م.