الكونغرس الأمريكي يدعو لتحقيق بشأن دعم الإمارات لجماعات مسلحة في اليمن
دعا مشرعون أمريكيون، وزير الخارجية ونائب وزير العدل الأميركيين، إلى الحصول على معلومات عن التقارير التي تفيد بأن الإمارات تسلح كتائب أبو العباس المدرجة على قائمة العقوبات الأميركية.
وبحسب نفارير إعلامية وجه عشرون عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري رسالة يطالبون فيها وزير الخارجية ونائب وزير العدل الأميركيين يطالبون فيها وزير الخارجية ونائب وزير العدل الأميركيين بمراجعة فورية لتقارير عن تجنيد أطفال باليمن من قبل التحالف وتداعيات ذلك على أي مساعدات عسكرية أميركية مستقبلية أو تحرك قانوني محتمل.
وطالب أعضاء الكونغرس بالحصول على معلومات بشأن ما إذا كان الأطفال السودانيون المشاركون في التحالف قد حصلوا على سلاح أميركي أو تدربوا على استخدامه من قبل التحالف وفقا لما أورده موقع الجزيرة نت.
كما دعا المشرعون في رسالتهم إلى الحصول على معلومات عن التقارير التي تفيد بأن الإمارات تسلح كتائب أبو العباس المدرجة على قائمة العقوبات الأميركية.
وأضاف المشرعون أنه من المثير للقلق احتمال أن تكون الولايات المتحدة ومن خلال حلفاء لها تساعد في توفير أسلحة لتنظيم القاعدة أو حلفائه في اليمن.
وشدد المشرعون على أن الولايات المتحدة يجب ألا توفر أسلحة أو مساعدات عسكرية لمنظمات تحمل أهداف مضادة للسياسة الخارجية الأميركية.
وتُتَّهم كتائب "أبو العباس" بالسعي للسيطرة على مواقع تضرب منها تجمعات الجيش الوطني والمقاومة، وبممارسات لتشكيل حزام أمني في تعز كما هو الحال بعدن، الهدف منه القضاء على حزب التجمع اليمني للإصلاح وخلط الأوراق داخل المدينة.
وتتهم ميليشيا كتائب أبو العباس بلعب دور محوري في ضرب المقاومة الشعبية في محافظة تعز، لإفراغها من هذا المضمون المقاوم، وكانت سببا في إرباك المواجهات المسلحة في العديد من جبهات القتال ضد ميليشيا الانقلابيين الحوثيين في تعز، نظرا لأنها تسير وفقا للخطط والتوجيهات الإماراتية في تعز.