الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين يحذر من مغبة التطبيع الخليجي مع اسرائيل

الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين يحذر من مغبة التطبيع الخليجي مع اسرائيل

حذر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السبت، من النشاط الإسرائيلي في الخليج، داعيا لرفض التطبيع معها في ظل احتلالها لفلسطين.

وطالب الاتحاد، في بيان له، الأمة الإسلامية وقادتها بالوقوف مع قضاياها الكبرى، وعدم التفريط في القدس الشريف والأراضي المحتلة.

واستنكر "أي تطبيع أو استقبال رسمي أو شعبي لوفود المحتلين لقدسنا، والقاتلين لشعبنا في فلسطين، والمحاصرين لغزتنا غزة العزة".

وندد الاتحاد "بالتحرك الصهيوني وبأي ترحيب للمحتلين في ديار المسلمين".

وأشار إلى "استقبال أكثر من مسؤول إسرائيلي بالخليج في وقت وصل التفرق داخله إلى المقاطعة الشاملة"، في إشارة للأزمة الخليجية المندلعة منذ منتصف 2017.

وقال بيان الاتحاد إن "أي تطبيع أو استقبال لهم هو مكافأة على جرائمهم وعلى احتلالهم لقبلتنا الأولى ومساهمة في تنفيذ ما يسمى بصفقة القرن (طرح أمريكي لحل القضية الفلسطينية)".

والجمعة، وصلت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية "ميري ريغيف" إلى الإمارات، بصحبة وفد رياضي إسرائيلي يشارك في مباريات الجائزة الكبرى للجودو التي تقام في أبوظبي.

والخميس، استقبل سلطان عمان "قابوس بن سعيد"، وفدا إسرائيليا يتزعمه رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، وزوجته "سارة"، ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) "يوسي كوهين"، في بيت البركة بالعاصمة (مسقط)، في أول لقاء رسمي يعقد على هذا المستوى منذ عام 1996.

وقبل أيام، وصل منتخب (إسرائيل) للجمباز إلى قطر، للمشاركة في بطولة العالم.

وتأتي هذه الزيارات، رغم قمع الجيش الإسرائيلي للمسيرات السلمية في غزة والضفة بعنف؛ ما أسفر عن استشهاد العشرات، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة، خلال الأشهر الماضية.

واستنكرت فصائل فلسطينية، مساء الجمعة، زيارات مسؤولين سياسيين ورياضيين إسرائيليين دولًا عربية.

جاء ذلك في بيان، تعقيبًا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سلطنة عمان، ووزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغيف، دولة الإمارات، ومشاركة فريق إسرائيلي في بطولة رياضية في قطر

الكاتب