بزفيد: الإمارات استأجرت مرتزقة أميركيين لاغتيال الأئمة في اليمن وما هو دور دحلان ؟

بزفيد: الإمارات استأجرت مرتزقة أميركيين لاغتيال الأئمة في اليمن وما هو دور دحلان ؟

في تقرير مطول كشف موقع “بزفيد” الإخباري بأن الإمارات قامت بتمويل برنامج خاص باغتيال أئمة وسياسي اليمن، لاسيما قيادات حزب التجمع الوطني للإصلاح والذي تتهمه الإمارات بأنه الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين في العالم، وذلك بالاستعانة بشركة أمنية امريكية وتسمى بـ " سبير أوبريشين " ويعمل بها مرتزقة أمريكيين.

الشركة الأمريكية والتي يديرها الاسرائيلي المجري أبراهام غولان، قامت باستئجار فريق من المرتزقة الأمريكيين والذين كانوا يعملون في الأجهزة العسكرية الأمريكية ومنهم من عمل ضمن القوات الخاصة في البحرية الأمريكية مسبقاً وقد أوكلت لها مهمات الاغتيال بإدارة مباشرة من قبل غولان وبترحيب ودعم من قبل الإمارات والتي استأجرت الشركة.

كما أشار الموقع الى أن الترتيبات والاجتماعات كانت تتم مع المرتزقة في مطعم ايطالي بنادي الضباط بالقاعدة العسكرية الإماراتية بحضور اسحاق غيلمور الجندي السابق في البحرية الأمريكية وبحضور مستشار محمد بن زايد الأمني " محمد دحلان ".

ووفق بزفيد فإن العقد الذي أبرم بين الإمارات والشركة الأميركية الخاصة يقضي بحصول الشركة على 1.5 مليون دولار شهريا، فضلا عن تزويد الإمارات لفريق الاغتيالات بكافة أنواع العتاد.

كما توزع الإمارات بطاقات تحتوي على معلومات عن المستهدفين، بما في ذلك العنوان والسيارة التي يستخدمها والصور وكل ما يسهل الوصول إليهم.

أولى مهمات الاغتيال                   

يشير الموقع بأن أولى المهمات الي أوكلت لفريق المرتزقة هو القيام بعملية اغتيال القيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح إنصاف علي مايو وذلك بتاريخ 29/ ديسمبر 2015.

كما أشار قائد المرتزقة والذي التقاه " بزفيد " إلى أن خطة المرتزقة كانت عبارة عن وضع قنبلة تحمل شظايا على باب مقر الإصلاح قرب ملعب كرة قدم في عدن، وكان يُفترض أن يقتل الانفجار جميع من كان في ذلك المكتب.

وتابع “عندما وصلوا الساعة 9:57 ليلا، كان الجميع هادئين.. الرجال تسللوا من سيارات الدفع الرباعي، والبنادق على أهبة الاستعداد.. حمل أحدهم الشحنة المتفجرة نحو المبنى. ولكن بينما كان الجندي على وشك الوصول إلى الباب، أطلق جندي آخر من الفريق النار على طول الشارع الخافت، وفشلت خطتهم المصممة بعناية”.

وأضاف أن “العملية ضد مايو تم الإبلاغ عنها في ذلك الوقت، ولكن حتى الآن لم يكن معروفًا أنها نفذت من قبل مرتزقة أميركيين. وكان هذا التفجير أول هجوم في سلسلة من الاغتيالات المجهولة التي أدت إلى مقتل أكثر من 24 شخصا من قادة الجماعة”.

وبعد تلك المعلومات التي نشرها " بزفيد "، فإننا نستطيع أن نترجم كل الاتهامات التي أوكلت الى الإمارات بشأن حوادث الاغتيال التي انتشرت مؤخراً في اليمن ولا سميا اغتيال الأئمة في عدن ، وعن الهدف الأسمى لدخول الإمارات في التحالف وعبثها بأمن اليمن ..!

وكذلك الدور القذر الذي يقوده عرّاب الثورات المضادة محمد دحلان في ترتب التقارب بين المرتزقة ومابين أبو ظبي.

وبناء على هذا التقرير والحديث عن فرق اغتيال التقى بها محمد دحلان فالسؤال الذي يبقى مطروحاً بعد حادثة اختفاء جمال خاشقجي وترجيحات بمقتله، هل كان لمحمد دحلان دور مشبوه في اغتياله؟

 

الكاتب