الإمارات تفرض عقوبات اقتصادية على قيادات حزب الله اللبناني

الإمارات تفرض عقوبات اقتصادية على قيادات حزب الله اللبناني

فرضت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، عقوبات اقتصادية على قيادات في "مجلس الشورى" لحزب اللبناني المدعوم من إيران.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن العقوبات تهدف إلى تقويض نشاطات حزب الله ونشاطات إيران في تمويل المليشيات المسلحة في المنطقة.

وأضافت (وام) أن العقوبات تأتي في إطار ما اتخذته الدول السبع الأعضاء بـ "مركز استهداف تمويل الإرهاب"، من خطوات مهمة لتقويض نشاطات إيران وحزب الله.

وتابعت أن الدول السبع الأعضاء قررت فرض عقوبات اقتصادية على حسن نصر الله ونعيم قاسم ومحمد يزبك وحسين الخليل وإبراهيم الأمين السيد.

وأدرجت دول الخليج 10 من قيادات «حزب الله» اللبناني من بينهم الأمين العام «حسن نصرالله» على قوائم الإرهاب، تزامنا مع الإعلان الأمريكي بفرض عقوبات على «نصرالله» ونائبه.

ووضعت رئاسة أمن الدولة السعودية 10 من قيادات «حزب الله» بقوائم الإرهاب، من بينهم 5 من مجلس شورى الحزب.

وأكدت رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية، أن مركز استهداف تمويل الإرهاب سيلاحق قادة حزب الله وإيران.

وأكدت رئاسة أمن الدولة في السعودية، تم القيام بهذا التصنيف بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية (الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب)، بالإضافة إلى جميع الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب: مملكة البحرين، دولة الكويت، سلطنة عمان، دولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال البيان، إن حزب الله وإيران وراء المعاناة في سوريا والعنف في العراق واليمن، مؤكدا أن «ميليشيا حزب الله اللبناني تنظيم إرهابي بجناحيه السياسي والعسكري».

كما تم تجميد أرصدة ومصادرة ممتلكات عناصر حزب الله المصنفين على قائمة الإرهاب.

ومن الشخصيات خمسة أعضاء تابعين لمجلس شورى حزب الله المعني باتخاذ قرارات الحزب، وبشكل خاص هم «حسن نصر الله، نعيم قاسم، محمد يزبك، حسين خليل، وإبراهيم أمين السيد »، وخمسة أسماء لارتباطهم بأنشطة داعمة لحزب الله الإرهابي وهم «طلال حميه»، «علي يوسف شراره»، مجموعة سبيكترم «الطيف»، «حسن إبراهيمي»، شركة «ماهر» للتجارة والمقاولات

كما أعلنت البحرين أنها أدرجت أمين عام «حزب الله»، «حسن نصرالله» على قائمة الإرهاب، وقال وزير خارجية البحرين، إن «البحرين بالتعاون مع السعودية والولايات المتحدة تدرج 10 أفراد وكيانات تنتمي لما يسمى بمجلس شورى حزب الله على قائمة الإرهاب».

ويضم مركز استهداف تمويل الإرهاب السعودية والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر.

ويأتي التحرك السعودي البحريني، تزامان مع فرض أمريكا عقوبات جديدة على قيادات وأفراد مرتبطين بـ«حزب الله» اللبناني.

وكشف بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات الجديدة تستهدف الأمين العام لـ«حزب الله»، «حسن نصرالله»، ونائبه «نعيم قاسم» وآخرين.

وتأتي العقوبات الجديدة بعد يومين من فرض وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على مصارف وأشخاص في إيران والعراق ولبنان بتهمة تحويل ملايين الدولارات إلى «حزب الله» اللبناني.

وشملت العقوبات التي فرضت الثلاثاء، كلا من محافظ البنك المركزي الإيراني «ولي الله سيف»، ومساعد مدير القسم الدولي بالبنك المركزي «علي تارزالي»، واتهمتهما بـ«تمرير ملايين الدولارات من (فيلق القدس) بالحرس الثوري الإيراني سرا عبر بنك البلاد الإسلامي في العراق لدعم (حزب الله) في لبنان».

كما شملت العقوبات «بنك البلاد الإسلامي» في العراق ومديره «آراز حبيب» بتهمة «مساعدته فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني على استخدام قطاع المصارف لتحويل الأموال إلى حزب الله».

وشملت العقوبات، أيضا، المسؤول في «حزب الله»، «محمد قصير»، الذي قالت الخزانة الأمريكية إنه «من الناقلين الرئيسيين للموارد للحزب».

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أقر مجلس النواب الأمريكي مشاريع قوانين بعقوبات على «حزب الله» تستهدف قدرة الحزب على تمويل أنشطته وتجنيد عناصر جديدة في صفوفه، وتتضمن معاقبة الأنظمة والهيئات التي توفر الأسلحة للحزب.

وصنفت الولايات المتحدة «حزب الله» تنظيما إرهابيا أجنبيا عام 1997، في حين تصيغ إدارة «دونالد ترامب» استراتيجية لمواجهة نفوذ إيران المتنامي بالمنطقة.

والأسبوع الماضي أصدر مجلس الوزراء الإماراتي، القرار الوزاري رقم 24 لسنة 2018 الذي تضمن إدراج 9 كيانات وأفراد إيرانيين للقائمة المعتمدة في الإمارات المدرج عليها الأشخاص والهيئات الداعمة للإرهاب

الكاتب