عبد العزيز المهيري: أديب وكاتب مظلوم في سيناريو الاعتقال التعسفي!

عبد العزيز المهيري: أديب وكاتب مظلوم في سيناريو الاعتقال التعسفي!

مواطن إماراتي حر شريف، بروح مرحة وقلمٍ ظريف، اسمه الكامل (عبد العزيز علي سعيد بن حارب المهيري)، أديب وكاتب قصصي من دبي منارة الخليج.

 

مؤهلاته العلمية:
بكالوريوس لغة عربية، من كلية الآداب-قسم اللغة العربية بجامعة الإمارات.

خبراته العملية والمهنية:
*عمل في إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم.
*قام بتأسيس وإدارة شعبه التدريب بدائرة الأراضي والأملاك بدبي.
*قام بتأسيس وإدارة قسم خدمة المجتمع.
*رئيس قسم خدمة المجتمع في دائرة الأراضي والأملاك بدبي.
*كاتب مميز في صحيفة البيان الإماراتية التي تصدر يومياً.
*عضو اللجنة الثقافية والإعلامية في ندوة الثقافة والعلوم لأكثر من موسم ثقافي.
*عضو في فريق الكتابة للمسلسل الكرتوني "حمدون".
*فاز بالجائزة الفضية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في البحرين عن العمل الدرامي الإذاعي "غانم وعفرا".
*مثَّـل الدولة في مهرجان شبابي كــ "كاتب" في مجال القصة القصيرة.
*له مدونة اجتماعية شهيرة على المستوى المحلي في مجال الأدب الاجتماعي الساخر بعنوان "في جعبتي حكاية".
*فاز بإحدى جوائز المرحوم غانم غباش في مجال القصه القصيرة.
*أدار الفعالية الثقافية في مفاجآت صيف دبي "متعة العقل" لست سنوات، والتي كانت تعني بتقديم الدورات الأسرية والاجتماعية.
*قام بتأليف عدد من المسلسلات الإذاعية التربوية الهادفة في مجال تربية الأبناء والعلاقات الزوجية.
*قام بتوجيه المقبلين على الزواج وإدارة ميزانية الأسرة.
*بثَّ أعماله في عدد من الإذاعات والمحطات المحلية والخليجية.

قضيته:
تتطابق قضيته مع العشرات من خيرة أبناء الإمارات الذين قدموا التضحيات في سبيل إصلاح البلاد، فوقَّعوا وأيدوا عريضة الإصلاح الشهيرة باسم (عريضة 3 مارس)، والتي تضمنتْ مقترحات وتوصيات إصلاحية في شتى المجالات خاصة السياسية، والمطالبة ببرلمان منتخب من الشعب، وقدّموا العريضة للحكومة الإماراتية برأس هرمها خليفة بن زايد، لكنَّ الردّ كان قاسياً عنيفاً ظالماً تجاه دعاة الإصلاح، حيث تعرضوا لأكبر حملة اعتقالات واختطاف واختفاء قسري في تاريخ الإمارات، بدأت من يوليو 2012م، ثمَّ عُذِّبوا ونُكِّلَ بهم من قِبَل مرتزقة الأمن الإماراتي، وتمّ التضييق عليهم وذويهم وسُحبتْ جنسيات البعض، وصودِرت أموال آخرين وأُغلقت شركات ومؤسسات وجمعيات بالجملة بهدف كسر دعوة الإصلاح ومؤيديها.

وعُرضوا بعدها جميعاً على المحكمة الاتحادية العليا التي أكملت المسرحية الهزلية بأحكامٍ ظالمة لتُهمٍ ملفقة تتعلق بالانتماء لتنظيم سري يهدف لقلب نظام الحكم، وتراوحت الأحكام بين 7 و15 سنة في السجن للعشرات من أحرار الإمارات، والأحكام نهائية لا تقبلُ طعناً ولا استئنافاً، ونُقلوا جميعاً إلى سجن الرزين سيء السمعة المثخن بالانتهاكات الحقوقية الإنسانية.

وبطلنا "عبد العزيز المهيري" اعتُقِل بتاريخ 27/12/2012م، لدفاعه عن معتقلي الرأي المظلومين، ولم يكن يعلم هذا الكاتب المحنك أن الأمن الإماراتي وضع له سيناريو شديد القسوة بالاعتقال التعسفي والتعذيب لشهور طويلة، حتى صدر عليه الحكم بـالسجن 10 سنوات مع 3 أخرى إضافية للمراقبة.

تغريداته قبل الاعتقال:

*أيها الكبير عندما تقرر السقوط تخيّل الشرخ الذي ستحدثه في نفوس من كانوا يرونك كبيراً.
*المؤلم أن التحدي الأكبر لهوية البلد لا يتم التعامل معه بحجم خطورته هذا ما نلمسه أسأل الله أن يحفظ البلد ويوفق قادتها للحل.
*أسأل الله أن يفرج عن كل سجين وأن يحفظ دولتنا من كل فتنة وأن يُسخّر للإمارات من أهل العقل والحكمة في أن يتداركوا الأمر آمين.
*أدعو مَن وقَعَ في أعراض معتقلي الإمارات وقدح في ولائهم إلى التريث وعدم الحكم فكل كلمة تقولها مسئول عنها أمام رب العالمين.
*أقرأ دعاء أهالي معتقلي الإمارات فأشفق والله على من يقع عليه مثل هذه الأدعية في هذه الأيام والليالي الفاضلة.
*أقول لـ معتقلي الإمارات والله يشهد كل من عرفكم بصلاحكم وصدق نواياكم وإخلاصكم وحبكم للإمارات عسى الله أن يفرج عنكم.

 

الكاتب