نجيب الأميري: حكموني 10سنوات ظلماً وأُشْهِدُ اللهَ: لمْ أخنْ وطني!!

نجيب الأميري: حكموني 10سنوات ظلماً وأُشْهِدُ اللهَ: لمْ أخنْ وطني!!

مواطن إماراتي حرّ شريف، معلم فاضل وحافظ لكتاب الله، اسمه الكامل (نجيب أحمد عبد الله الأميري)، المولود في الشارقة 12/02/1962م.
رجل وقور ذو شخصية محترمة، مرح واجتماعي، مثقف ويحب الحوار، يصف نفسه عبر حسابه الشخصي في تويتر: (عضو رابطة علماء الشريعة لدول مجلس التعاون الخليجي تخصصي تاريخ وعلم اجتماع والشريعة، اهتماماتي شرعية وتاريخية وتربوية مُوجّه لمادة التاريخ).

مؤهلاته العلمية:

تخصَّصَ وبرع في التاريخ وعلم الاجتماع والشريعة، فحصل على:
*ليسانس آداب علم اجتماع وتاريخ من جامعة الإمارات 1985م، بتقدير ممتاز.
*بكالوريس شريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 2000م.

خبراته العملية والمهنية وإنجازاته:

*هو عالم شرعي وخطيب جمعة وإمام وحافظ للقرآن وداعية إلى الله وواعظ وإعلامي وشاعر ومحامي وحقوقي ومربي أجيال.
*مدرس لمادة التاريخ بالشارقة 1985-1994م.
*مدرس أول لمادة التاريخ بالشارقة 1994- 2000م.
*موجه لمادة التاريخ 2000-2002م.
*أحيل للتقاعد بقرار من مجلس الوزراء بعد الإيقاف والاعتقال.
*عضو جمعية المعلمين منذ عام 1985م.
*عضو مجلس الإدارة السابق لجمعية المعلمين.
*عضو بجمعية الاجتماعيين منذ 1985م.
*متعاون مع هيئة الأعمال الخيرية.
*متعاون مع هيئة الرحمة للأعمال الإنسانية.
*له العديد من الدروس والمواعظ في عدد من مساجد الشارقة (موقوف بقرار أمني ثم الاعتقال).
*متطوع في مراكز صيفية لتحفيظ  القران الكريم.
*مأذون شرعي متطوع من محكمة الشارقة الشرعية.
*عضو رابطة علماء الشريعة لدول مجلس التعاون الخليجي.

قضيته:

بعد أن أفنى وقته وجهده في خدمة الوطن وتربية الأجيال، وبعد أن كان يقضي غالب وقته في الأعمال التطوعية لمساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة وتوفير احتياجاتهم من طعام وملبس ومسكن ودفع فواتير الكهرباء والإيجارات، وخدمة الدين بالدروس والمواعظ والدعوة، ها هو اليوم يقضي عامه السادس خلف القضبان الظالمة بتُهمةٍ ملفقة، عرفها الجميع داخل وخارج الإمارات، وهي الانتماء إلى تنظيم إرهابي سري يهدف إلى قلب نظام الحكم!!

وكل هذا لأنه وقَّع وأيَّد عريضة الإصلاح التي اشتُهرت باسم (عريضة 3 مارس)، تلك التي قدّمها نخبة من رموز الوطن (أكاديميون وأساتذة ومسئولون حكوميون وإعلاميون ومهندسون وقضاة ودعاة) إلى الحكومة بهدف الإصلاح السياسي في البلاد، وكانت الشرارة التي أشعلت فتيلَ الحرب الشعواء، حربٌ شنَّها أمن الدولة ضد دعاة الإصلاح وذويهم تخلَّـلها العديد من الانتهاكات الحقوقية البشرية بشكلٍ لم تألفْه المنطقة كلها، واعتُقِل العشرات وحُوكِموا بالسجن من 7 إلى 15 سنة ضمن القضية المعروفة باسم (الإمارات 94).

واعتُقِلَ بطلنا "الأميري" بتاريخ 31 يوليو 2012م, وبقيَ رهن الاختفاء القسري حتى حُكمَ عليه يوم 02/07/2013م المشئوم رفقة العشرات من أحرار الإمارات بالسجن 10 سنوات مع 3 أخرى إضافية للمراقبة، ومازال "الأميري" يقبع في سجن الرزين سيء السمعة ويتعرض لانتهاكاتٍ شنيعة من الأمن الإماراتي حتى الآن.

الكاتب