بدعم اماراتي .. انطلاق عملية " الفيصل " في حضرموت

بدعم اماراتي .. انطلاق عملية " الفيصل " في حضرموت

أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات السبت عملية "الفيصل" ضد تنظيم "القاعدة" في وادي المسيني في محافظة حضرموت اليمنية عبر ثلاثة محاور أساسية وبإسناد جوي.

وحسب وكالة "وام" الإماراتية فإن قوات التحالف تمكنت في وقت سابق من دخول وادي المسيني، أهم معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي في حضرموت وسيطرت على مداخله المؤدية للساحل.

وقالت الوكالة إن "القوات المسلحة الإماراتية تشارك مع القوات الأخرى ضمن التحالف العربي في العمليات ضد الحوثيين والقاعدة وغيرها من التنظيمات المسلحة في اليمن، منذ مارس 2015".

وذكرت الوكالة أن دولة الإمارات قد قامت بعمليات رئيسية في حضرموت ضد تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى خلال أبريل 2016 وكان من أبرز نتائجها الحد من الأعمال الإرهابية في عدة محافظات يمنية.

وأسهمت هذه العملية في استعادة المرافق الحيوية في محافظة حضرموت أبرزها إعادة ميناء المكلا لخدمة أبناء اليمن وتحويله عائداته بما يخدم التنمية والاستقرار .

وقد أرسلت الإمارات بعد تحرير الميناء وعودته إلى الحكومة اليمنية مساعدات إنسانية عاجلة إلى السكان المحليين في المكلا .. فيما خصصت 20 مليون دولار لإعادة بناء ميناء المكلا ومشاريع تنموية أخرى.

واشارت الوكالة إلى دور دولة الإمارات على العمليات العسكرية بل شملت قوافل مساعدات إغاثية وطبية لمدينة المكلا ضمن الجسر الإغاثي الذي أعلنت عنه الدولة للتخفيف من معاناة أهالي حضرموت بعد تحريرها من تنظيم القاعدة الإرهابي.

وتابعت"بالرغم من أن القوات المسلحة لدولة الإمارات تساهم بأدوار رئيسية في العمليات التي تدور في مختلف جبهات القتال إلا أن مكافحة الاٍرهاب تبقى محورا أساسيا لإعادة الاستقرار في اليمن.

وكانت قوات  الجيش اليمني بمساندة التحالف قد نجحت في دخول " وادي المسيني " والسيطرة على مداخله المؤدية للساحل الذي يعتبر أهم معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي في حضرموت.

ولم يعلق الجيش اليمني والحكومة الشرعية حتى الأن على العملية العسكرية المعلن عنها.

وكان تقرير أممي الأسبوع الماضي اعتبر أن القوات التي تسلحها دول التحالف في اليمن، وخاصة الإمارات، تشكل تهديدا لأمنه واستقراره ومتورطة في انتهاكات.

وأضاف التقرير أن قوات الحزام الأمني والنخبة الحضرمية والشبوانية التي تتبع الإمارات العربية المتحدة تقوض الحكومة، ومتورطة في انتهاكات للقانون الدولي الإنساني.

 

 

الكاتب