إبراهيم المرزوقي: من قائد فعال، إلى مواطن بلا هوية في المعتقل !!

إبراهيم المرزوقي: من قائد فعال، إلى مواطن بلا هوية في المعتقل !!

هو مواطن إماراتي متواضع، قائد فعال بين أقرانه، اسمه "إبراهيم حسن علي حسن المرزوقي"، مواليد 1973م بالإمارات أيْ عمره 45 عاماً، متزوّج وله 5 أبناء، ويعتبر واحداً من أهم المدرّسين الذين عرفتهم مدارس الدولة.

مؤهلاته العلمية:

*بكالوريوس آداب، تخصص "دراسات إسلامية" من جامعة الإمارات العربية المتحدة- العين، عام 1997م.
*خريج معهد بني ياس لتحفيظ القرآن الكريم 1980-1985م.

خبراته العملية والمهنية:

*مدرس ثانوي في مجلس أبو ظبي للتعليم.
*درّس لأكثر من 15 عاماً في عدد من مدارس الدولة، منها: ثانوية السمحة، المقطع الإعدادية، الإمام مسلم الابتدائية، عبد الله بن مسعود، 1999م حتى الآن.
*مدير البرامج في مؤسسة شباب أبو ظبي التربوية 2009-حتى الآن.
*التطوع ضمن الدفعة العسكرية الأولى أثناء غزو العراق للكويت 1990م.
*مدير الأنشطة والبرامج في نادي تراث الإمارات، فرع السمحة 1997-2002م.
*نائب رئيس جمعية الدراسات الإسلامية الطلابية في جامعة الإمارات العربية المتحدة.
*مسئول مركز الهوايات في مدرسة المقطع.
*أحد مؤسسي نادي تراث الإمارات، فرع السمحة.
*التدريس في مشروع الشيخ زايد –رحمه الله- لتحفيظ القرآن الكريم 3سنوات بالسمحة.
*أحد مؤسسي العزبة البحرية لطلبة المنطقة التابعة لنادي تراث الإمارات - منطقة الطويلة.
*رئيس مجلس طلاب مدرسة السمحة الثانوية 1990-1992م.
*قائد فرقة السمحة الكشفية 1994-1997م.
*عضو فرقة أبو ظبي الكشفية 1989-1997م.
*رئيس الجمعية التعاونية الطلابية– جامعة الإمارات 1996م.
*رئيس الوفد الثاني لطلبة الإمارات لأداء مناسك العمرة بالأراضي المقدسة 1993-1994م.
*المشاركة في الوفد الرسمي لجمعية إحياء التراث الشعبي لدولة الإمارات في المغرب.
*حاصل على وسام "الشارة الخشبية"– العين في 01/07/1997م، جمعية كشافة الإمارات.
*المشاركة في الوفد الكشفي للفرق الكشفية الخليجية- صلالة أغسطس 1996م، وحصل على المركز الثاني.
*من المؤسسين ومشارك في إنشاء العزبة البحرية (لطلبة المنطقة) التابعة لنادي تراث الإمارات- منطقة الطويلة.
*رئيس وفد منطقة أبو ظبي التعليمية (طلاب + مدرسين) لأداء مناسك العمرة السنوية 1999م.
*خطيب جمعة سابق وإمام متطوع.
*مشرف تربوي وبرامج في نادي تراث الإمارات 1995-2006م.
*مدير برنامج الفرجان التابع لنادي تراث الإمارات 2004-2006م.
*شارك وألقى العديد من الدورات، مثل: الدراسة الرسمية الأساسية لقادة الوحدات الكشفية، فن إدارة المراكز الصيفية، خطأ قاتل يقع فيه المدراء، أساسيات تربوية، جذب الأشبال للأندية الرياضية، دورة تلاوة للمعلمين، صناعة المشاريع الطلابية، الإبداع وبناء فريق عمل، ومهارات التعامل مع سن المراهقة (رفقة الدكتور علي الحمادي).
*له العديد من المشاركات التطوعية، فهو عضو في جمعيات كثيرة منها: جمعية كشافة الإمارات، وجمعية إحياء التراث الشعبي، وجمعية الإصلاح، وجمعية المعلمين، وهيئة أبو ظبي الخيرية.

قضيته:

الأستاذ "إبراهيم المرزوقي" من أعلام التدريس في البلاد، وكان ينشد التطور والإصلاح في الإمارات على كل الأصعدة والمجالات، ما دفعه مثل غيره من الشرفاء الأحرار للتوقيع على عريضة الإصلاح الشهيرة باسم عريضة "3 مارس"، والتي قدمها نخبة من رموز الوطن للحكومة، فكافأتهم بالسجن والتعذيب ومصادرة الممتلكات والانتهاكات المستمرة، أولها سحب الجنسية، وهو أحد (المواطنين السبعة) الذين سُحبت منهم الجنسية قبل أن يُختطفوا في سجون سرية للتعذيب، وبعد ذلك يُقدموا إلى محاكمة هزلية مأجورة.

"المرزوقي" كان أحد هؤلاء المظلومين في سجون الدولة، حيث احتُجزَ في 9 أبريل/ نيسان 2012م، وتعرّض للتعذيب والتنكيل، وسُحبت منه الجنسية في أسوأ انتهاك حقوقي يمكن أن يحدث للمواطن، ثمّ حُكِمَ عليه ظلماً فيما بعد ضمن قضية "الإمارات 94" بالسجن 10 سنوات مع 3 إضافية للمراقبة.

ردود الفعل:

وقد أعرب "مركز الخليج لحقوق الإنسان" عن قلقه واستنكاره لهذه الجريمة الحقوقية، التي لا مبرر لها معتبراً أن سبب ذلك يرتبط مباشرةً بدعوته إلى الإصلاح، ومؤكداً أن هذا يشكل مثالاً آخراً على الكيفية التي تستخدم فيها السلطات أساليبَ غير مشروعة لإعاقة وتشويه عمل كلّ من يسعى لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.

ودعا المركز إلى الاهتمام الخاص بالحقوق والحريات الأساسية المكفولة في إعلان "الأمم المتحدة" المتعلق بحق ومسئولية الأفراد والجماعات وهيئات المجتمع في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف بها دولياً ولاسيما (المادة 6) الفقرة (ج) والتي تنص على أنه:

"لكل شخص الحق، بمفرده وبالاشتراك مع غيره في: ج- دراسة ومناقشة وتكوين واعتناق الآراء بشأن مراعاة جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية في مجال القانون وفي التطبيق على السواء، وتوجيه انتباه الجمهور إلى هذه الأمور بهذه الوسائل وبغيرها من الوسائل المناسبة".

وأيضًا (المادة 12)، الفقرة (2) التي تنصّ على:

"تتخذ الدولة جميع التدابير اللازمة التي تكفل لكل شخص حماية السلطات المختصة له بمفرده وبالاشتراك مع غيره، من أي عنف أو تهديد أو انتقام أو تمييز ضار فعلا أو قانونا أو ضغط أو أي إجراء تعسفي آخر نتيجة لممارسته أو ممارستها المشروعة للحقوق المشار إليها في هذا الإعلان".

الكاتب