وقفة احتجاجية في عدن لقيام القوات الاماراتية بنقل معتقلين يمنيين الى جهات مجهولة

وقفة احتجاجية في عدن لقيام القوات الاماراتية بنقل معتقلين يمنيين الى جهات مجهولة

نظم أهالي المعتقلين في سجن "بئر أحمد" بمدينة عدن جنوبي اليمن و المخفيين قسرا  وقفة احتجاجية أمام المجمع القضائي بعدن، احتجاجاً على قيام القوات الإماراتية والسلطات الأمنية التابعة بنقل المعتقلين في السجن ليلة 12 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إلى مكان غير معلوم، وإن مصيرهم لا يزال مجهولا.

وأشار الأهالي إلى أنهم حاولوا زيارة السجن الجديد الذي أُعلن عنه لكنهم مُنِعوا من الزيارة.

وحمَّل الأهالي القوات الإماراتية وإدارة أمن عدن وقيادة الحزام الأمني المسؤولية المباشرة عن مصير وسلامة أقاربهم وما قد يتعرضون له من تعذيب وسوء معاملة، خاصة أنهم مضربون عن الطعام منذ شهر؛ كما حمّل الأهالي الحكومة الشرعية اليمنية المسؤولية عما يتعرض له مواطنوها من قبل أجهزة يفترض أنها تابعة لها.

وكانت مصادر في مدينة عدن قالت قبل أسبوع إن المعتقلين في سجن "بئر أحمد" -الذي تشرف عليه القوات الإماراتية- تم نقلهم إلى سجن آخر قرب معسكر التحالف، وأفادت المصادر أن قوات أمنية نقلت المعتقلين ليلا بحضور الضابط الإماراتي الملقب بـ"هتلر" الذي أبلغهم بنفسه قرار نقلهم إلى السجن الجديد.

ويعد سجن "بئر أحمد" من أبرز السجون التي أنشأتها الإمارات في عدن وأوكلت إدارتها لقوات الحزام الأمني التابعة لها، وقد بدأ المعتقلون في السجن المذكور إضرابا عن الطعام مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويمثل السياسيون والمدنيون معظم المحتجزين في سجن بئر أحمد، وقد تم احتجازهم من دون محاكمة أو مراقبة دولية أو محلية لتحديد ظروف الاعتقال

وكانت "الجبهة الوطنية اليمنية لأبناء المحافظات الجنوبية" كشفت عن أن الإمارات وحلفاءها في الجنوب أنشأوا 17 سجنا سريا، في ظل صمت أممي على جرائم التعذيب بحق الآلاف من المواطنين في جنوب البلاد

الكاتب