البحرية الإماراتية تعقد صفقة مع شركة أمريكية لشراء صواريخ RAM

البحرية الإماراتية تعقد صفقة مع شركة أمريكية لشراء صواريخ RAM

أورد موقع " ايماسك " عقدت البحرية الإماراتية صفقة شراء صواريخ من نوع RAM ، مع شركة ريثيون الأمريكية والتي تصنع  الصواريخ من ذات النوع ، دون الإدلاء معلومات حول قيمة الصفقة .

وحسب بيان صادر قالت الشركة المصنعة، "لحماية السفن الحربية الإماراتية من فئة بينونة، والتي ستستخدمها القوات البحرية الإماراتية في أعمال المراقبة والمهام الاعتراضية ودوريات خفر السواحل وعمليات طائرات الهليكوبتر وغيرها من المهام الأمنية الأخرى."

ولم تعلن الإمارات عن أي تفاصيل حول الصفقة. في وقت يأتي الإعلان عن الصفقة بالتزامن مع استضافة الإمارات العربية المتحدة لمعرض الدفاع البحري "نافدكس 2017"، ومعرض الدفاع الدولي "أيدكس 2017"، الذي يُقام بمشاركة محلية وعالمية كبيرة، وبنسبة نمو تبلغ نحو 10% في أعداد الدول المشاركة في الدورة الحالية مقارنة بالدورة الماضية.

وتتميز صواريخ RAM وهي اختصار لـ"Rolling Airframe Missiles" بأنها أسرع من الصوت وخفيفة الوزن وسريعة في رد الفعل، وقادرة على التوجيه الذاتي، ومصممة لحماية السفن ضد الصواريخ المضادة للسفن وطائرات الهليكوبتر والطائرات.

وقال آلان ديفيز، مدير الأنظمة الدفاعية قصيرة المدى في ريثيون، قوله: "إن صواريخ RAM Block 2 تعد مناسبة للقوات البحرية الإماراتية لأنها تدافع ضد تهديدات معقدة تقوم بالمناورة أسرع من أنظمة أخرى."
وحسب مؤسسة "جاينز" المتخصصة بالشؤون العسكرية، فإن الإمارات اشترت ستة طرادات بنيوية للقوات البحرية الإماراتية.

كما تشير المؤسسة، في ترجمة لـ"ايماسك" إلى أن الإمارات ستتتسلم أيضاً اثنتين من السفن الجديدة ARIALAH في وقت لاحق في عام 2017 لصالح جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل ليتم تركيب منظومات الأسلحة فيها بسبب البنية التحتية الحرجة الإمارات العربية المتحدة.

وحسب تقديرات عسكرية فإن تكلفة الوحدة الواحدة لهذا النوع من الصواريخ أكثر من 444000$ دولار أمريكي.

فيما نقل موقع مختص بالدفاع البحري عن مسؤول في الشركة الأمريكية المصنعة أن الإمارات هي أول دولة في المنطقة تشتري هذا النوع من الصواريخ.

ونقل موقع"Navy Recognition" في ترجمة لـ"ايماسك" أن الصفقة ترتبط أيضاً بمعدات أخرى إلى جانب التدريب والدعم. وقال ديفيس للموقع: "إن البحرية الإماراتية أول زبون يقتني النظام الجديد وأول من يدخل هذه القدرات في المنطقة".

الكاتب