للمرة الثانية ارتفاع تعريفة الكهرباء والمياه في أبوظبي خلال عام وسط استياء مواطني الدولة

للمرة الثانية ارتفاع تعريفة الكهرباء والمياه في أبوظبي خلال عام وسط استياء مواطني الدولة

ارتفعت تعريفة الكهرباء والمياه في أبوظبي مجدداً، ما يلقي بضلاله على تأزم المواطنين والوافدين محدودي الدخل، وإفقار الإمارات الشمالية.

وأعلنت هيئة مياه وكهرباء أبوظبي (16نوفمبر/تشرين الثاني) ومن خلال شركتي أبوظبي للتوزيع والعين للتوزيع التابعتين لها، عن عزمها تعديل تعرفة المياه والكهرباء اعتباراً من الأول من يناير المقبل 2017، يأتي هذا التعديل ضمن سياق إعادة هيكلة التعرفة الذي تم اعتماده في مطلع العام 2015 م.

وأطلقت شركتا أبوظبي للتوزيع والعين للتوزيع برنامج إدارة الطلب " ترشيد " لمساعدة المتعاملين على تحقيق الاستخدام الأمثل والمستدام لموارد المياه والكهرباء من خلال نشر ثقافة الترشيد وتبني أفضل الممارسات والتقنيات المرشدة للاستهلاك وصيانتها بصورة دورية لتحسين الكفاءة التشغيلية وبالتالي تخفيض الاستهلاك.

وتتضمن فواتير الفئة السكنية معلومات مفصّلة للمتعاملين حول ما إذا كان الاستهلاك ضمن المعدل المثالي أي "ضمن الأخضر"، أو يتجاوز المعدل المثالي أي "ضمن الأحمر" وفي ضوء التعديلات على التعرفة المبينة في الجداول التالية، فإن البقاء "ضمن الأخضر" سيبقى الخيار الاقتصادي الأمثل والأكثر استدامة .

ويرى مراقبون بأن التدخل الإماراتي في شؤون الدول المجاورة ودعم الثورات المضادة والإرهابيين ، والنشاطات المشبوهة هي سبب رئيسي للغلاء الفاحش الذي يضرب بالدولة ، والمواطن هو من يدفع الثمن .

كما أن زيادة أعداد الوافدين الى الدولة وخصوصا الاجانب واعطائهم حق التملك في الدولة ساهم بشكل كبير في ارتفاع الاسعار سواء الخدماتية أو الاساسية .

الكاتب